قَعْقَاتُ الحَرْبِ تُشْجيْ مَسْمَعهْ
وَصَدَىْ الرَّشَّاشِ يُرْويْ أضْلُعَهْ
صَامِدٌ فِي صَدْرِهِ ألْفُ صَدَىْ
لِدَوِيِّ الرُّعْبِ يَوْمَ المَعْمَعَةْ
صَامِتٌ تَحْسَبُهُ عَيَّاً فِإنْ
قَالَ ألْفَيْتَ السَّنَا مَا أرْوَعَهْ
يَعْشَقُ الْمَوْتَ إذَا القومُ انثَنَوْا
يَطْلُبوْنَ العَيْشَ مَوْفُورَ الدَّعَةْ
قَعْقَاتُ الحَرْبِ تُشْجِيْ مَسْمَعَهُ
وَصَدَىْ الرَّشَّاشِ يُرْوِيْ أضْلُعَهْ
صَامِدٌ فِيْ صَدْرِهِ ألْفُ صَدَىْ
لِدَوِيِّ الرُّعْبِ يَوْمَ المَعْمَعَةْ
هَمُهُ فِيْ صَدْرِهِ مُلْتَهِبٌ
مِنْ هُمُوْمِ الْمُسْلِمِيْنَ الْمُفْجِعَةْ
يَتَراءَ الْمَجْدُ فِيْ مُقْلَتِهِ
فَيَفِيْضُ الْحُزْنُ يُذْرِيْ أدْمُعَهْ
هِيَ بِنَفْسِيْ مُؤمِنٌ مُسْتَبْسِلٌ
عِزَّةُ الإسْلامِ فِيْ الْهَيْجَا مَعَهْ
إنَّمَا يَرْمِيْ لِنَصْرٍ عَاجِلٍ
أَوْ فِدَاءَ الدِّيْنِ يَلْقَى مَصْرَعَهْ
هَمُّهُ فِيْ صَدْرِهِ مُلْتَهِبٌ
مِنْ هُمُوْمِ الْمُسْلِميْنَ المُفْجِعَةْ
يَتَراءَ الْمَجْدُ فِيْ مُقْلَتِهِ
فَيَفِيْضُ الْحُزْنُ يُذْرِيْ أدْمُعَهْ
رَاعِفَ الجُْرْحِ وَحِيْداً سَابِقَاً
عُمَرِيَّ الْعَزْمِ لاَ يَرْضَى الضَّعَةْ
لَيْسَ يُثْنِيْهِ عَنِ الْعَزْمِ الْجُيُوشْ
أوْ جَبَانٍ قَدْ أثَارَ الْزَّوْبَعَةْ
نُصْرَةُ الإسْلاَمِ فِيْ أعْمَاقِهِ
يَتْبَعُ الآثَارِ لَيْسَ الإمَّعَةْ
يَقْتَفِيْ آثَارَ جِيْلٍ خَالِدٍ
سَاقَ لِلْدُّنْيَا الهُدَى وَالْمَنْفَعَةْ
رَاعِفَ الْجُرْحِ وَحِيداً سَابِقاً
عُمَرِيَّ العَزْمِ لاَ يَرْضَى الضَّعَةْ
لَيْسَ يُثْنِيْهِ عَنِ العَزْمِ الجُيُوشْ
أوْ جَبَانٍ قَدْ أثَارَ الزَّوْبَعَةْ
مِنْ دِمَاهُ قَدْ نَمَتْ أزْهَارُنَا
وَأغَاثَ الرَّوْضَ حَتَّى أيْنَعَهْ
خَلَّدَ التَارِيْخُ مِنْ أمْجَادِهِ
أسْطُراً بِالْعِزِّ دَوْمَاً مُتْرَعَةْ
فَاْسْتَحَالَ الَليْلُ فَجْراً سَاطِعَاً
يَرْسُمُ النَّصْرَ خُطُوطَاً مُبْدِعَةْ
قَعْقَاتُ الحَرْبِ تُشْجيْ مَسْمَعهْ
وَصَدَىْ الرَّشَّاشِ يُرْويْ أضْلُعَهْ
قَعْقَاتُ الحَرْبِ تُشْجيْ مَسْمَعهْ
وَصَدَىْ الرَّشَّاشِ يُرْويْ أضْلُعَهْ
مِنْ دِمَاهُ قَدْ نَمَتْ أزْهَارُنَا
وَأغَاثَ الرَّوْضَ حَتَّى أيْنَعَهْ
خَلَّدَ التَارِيْخُ مِنْ أمْجَادِهِ أسْطُراً بِالْعِزِّ دَوْمَاً مُتْرَعَ
المصدر: مدونة كلمات http://kalemat22.blogspot.com/2013/05/blog-post_16.html#ixzz4Q8k5IrQl
Listen Download Qaaqaat Al Harb mp3 Without music