افـكــرت بالـدنـيـا وهـيـضــت مـكـتــوم
ماحـن فــي ليـحـان صــدري وحـامـي
فـكـرت ولــي بـأفـكـار الايـــام مـفـهـوم
قـلـب شــوى جـاشـه لهـيـب الـغـرامـي
يخفق خفيق سبـوق طيـر يبـي الحـوم
يــرف مــن جـاشــه رفـيــف الحـمـامـي
وشـاهــدت بالـدنـيـا عـبــارات وعـلــوم
وعـجـايـب بــاحــوال حــــامٍ وســامــي
اسجم واسبـح بهـا كمـا الغـرق بالنـوم
كـنـي عـلـى لــوح بــه الـمـوج طـامـي
كــم دولــة صـالـت وزالــت لـهـا حــوم
اخـبـارهــم واذكــارهــم كـالاحـلامــي
استغفلـتـهـم يـــم الاجــــداث بـسـهــوم
يقـطـعـك دنـيــا مـــا لعـيـشـك دوامـــي
مـا قــدر الـبـاري عـلـى العـبـد مقـسـوم
يـسـلـم ويــرضــى بـالـقــدر والـسـلامــي
الـعـمـر لـــه حـــد بــــالاوراق مــرســوم
والــــرزق مـضـمــون حـسـابــه تـمـامــي
فلو يسأل اللي عـاش بـه دهـر او يـوم
عمره سوى الله عاش بـه ألـف عامـي
وابصر الـى منـه صفـا الدهـر لـك يـوم
يكويـك مسمـاره علـى الكـبـد حـامـي
ومن خاطب الجاهل جهل منه ملزوم
حــده لـمــا يـاطــا الـخـطـا بالخـسـامـي
ومن شاف عيب النـاس بالعيـن معلـوم
مـغـرا وعــن عيـبـه عـمـا العـيـن عـامــي
هيهـات مـن يسلـم مـن الشـوم واللـوم
رضـــا الـنــاس فـيـهــا غــايــة مـاتـرامــي
ماذكـر مخـلـوق عــن العـيـب معـصـوم
الا الــــذي ظــلــل عـلــيــه الـغـمـامــي
فكم واحد حـده طغـا الجهـل والـزوم
لـمـا شــرب بالـكـره كـــاس الحـمـامـي
وكـم سـاري فـي تالـي الليـل منـجـوم
اصـبــح بضـحـضـاح بـعـيـد الـمـظـامـي
وكــم جـاهـل يـغـرا بـرايــه وهـــو دوم
يـخـوض فــي جهـلـه غـزيـر الجـمـامـي
ولاعــاد يـنـفـع مـيــت الـقـلـب تـعـلـوم
تـــاه بـعـمـا رايــــه قـلـيــل الـرحـامــي
ومـن يبـذل المعـروف بالنـذل ملـيـوم
خــاب وخـسـر مـــن يـاصـفـه باللـئـامـي
حــذراك خــلان الـرخـا عـدهـم قـــوم
خــلان مـــن دامـــت نعـيمه ودامـــي
إن ادبـــرت دنـيــاك عــــدوك مــعــدوم
مــــــروا ولاردوا عــلــيــك الــســلامـــي
عنـز إلـى مــن ضــدك الـدهـر مضـيـوم
عـــــد يــصـــدر حـامــيــات الـظــوامــي
فكـم جامـعٍ للـمـال هــو مـنـه مـحـروم
سـلــط عـلــى مـالــه عـيــال الـحـرامـي
وابصـر بحالاتـك تـرا العـجـل مـذمـوم
ماسـاعـف الله مــن غشـمـهـا اشـمـامـي
نفسـك وطيـب الخيـم معـطـا ومـحـروم
وهـايــبٍ تـعـطـى الـنـفـوس الـكـرامـي
والمـكـر واثـــار المـعـاصـي لـهــا شـــوم
واخطا الخطا خلـط الحـلال بحرامـي
ودار العقـوبـة عــن دعــا كــل مظـلـوم
عـيـنــه تــنـــام وخـالــقــه مـــــا يـنــامــي
لا تـكـتـرب يـــا سـاهــر بـــات مـهـمــوم
تــرا الـفـرج عـنـد اكـتـراب الـحـزامـي
وذكــار مافـايـت مــن الـدهـر مـذمــوم
فـالـبـحـث لـلـفـايـت يــزيــد الـغـرامــي
ولـلـشــر مـيــعــاد ولا الـخــيــر مــعـــدوم
والله جــعــل لـلـصـابـريـن احـتــرامــي
للـحـلـم هـــو والـصـبـر حــــد ورســــوم
بـحـال او حــال لــو غـضـب مايـلامـي
خـــل الـنـمـر والـحــر والــهــر والــبــوم
كــــل يــنــزل لـــــه مــحـــل ومـقــامــي
وايــاك وعــرض الغـافـل الـغـر مـذمــوم
احـلـم عـلـى الجـاهـل ورد الـسـلامـي
والبحـث يظـهـر مضـمـر فـيـك مكـتـوم
وعنـد الجـدال يبيـن خافـي العـلامـي
وزلــة صديـقـك امحـهـا مـــا بـهــا لـــوم
لـعــاد مـــا لـــه عـــن مـقـامـك مــرامــي
والـفــرق مـابـيــن المـحـبـيـن مــعــدوم
والـمــزح يـــرث بـالـقـلـوب الـنـدامـي
استماع تحميل حذراك خلان الرخا عدهم قوم mp3 بدون موسيقى