أبو عبد الملك

عزمي وسيفي تحميل Mp3

  • 7,880 استماع
00:00

شارك عبر ›

كلمات عزمي وسيفي

عزمي وسيفي في درب الفداء اعتنقا .. وهِمتي جوزت من عزمتِ الأُفقا
أسرجت خيل المعالي مقصدي شرف .. إيمان قلبي عظيم للعُلا سمقا
أقدمت نحوَ العوالي كي أُذلِّلها .. رفيق دربي يقيني جلَّ مُرتفقا
لم أرتضِ الذل في عيش النعيم .. بلا سيف صقيل على هاماتهم برقا
أبطالنا الغُر لم يثنوا خيولهم .. فكم عقدنا لواءً في الدُنا خفقا
وكم ضربنا فما كلَّت سواعدنا .. ولا رأيت خيلنا ذلاً ولا رهقا
وأين ما سرت في كل البقاع ترى .. سيفاً لنا سُلَّ أو فجراً لنا انبثقا
فكيف أرضى بذُل بعد عِزتنا .. وكيف يُغمد سيف بات مُنتشقا
وكيف تعلو جباه الكفر شامخةً .. وأستريح أُناغي الورد والعبقا
وكيف أرجو من الكفار نُصرتنا .. وعينهم تقدح الأحقاد والحَنقا
وكيف أحيا قرير العين هانئها .. وأُمتي كم تُعاني الهدم والحرقا
لا والذي زلزل الكفار في أُحدٍ .. لن أستكين وحقِّي جهرةً سُرِقا
بل سوف أمضي بدرب العز مُنتشقاً .. سيفي أُذيق به أعدائي الحُرقا
وأرتمي في مهاوي الرّوع مُحتسباً .. أرنو إلى النصر أسقيه الدماء غدقا
فعِزَّتي علَّمتني كيف أصنعها .. وكيف صارت معاني العزم مُنطلقا
مادُمت أحوي كتاب الله في خَلدي .. وصدق همِّي فأنَّا أشتكي الأرقا
فاليوم حقَّ جهادي فل يقم بدمي .. ولتعلو ألويتي تُملي العِدى فرقا
لا خير في العيش إن لم تروي أسلحتي .. حكاية المجد تكسو عِزّتي ألقا
هذي كتائبنا سارت مُدوِّية .. وفيلق النصر بالتكبير قد نطقا
من قال أن المعالي قد أتت بدمٍ .. وخيل عِز تُناجيها فقد صدقا


استماع تحميل عزمي وسيفي mp3 بدون موسيقى


ذات صلة